أفادت تقارير إعلامية أن شركة Marvel تدفع مبالغ طائلة تُقدر بالملايين إلى الملك "تشارلز" الثالث مقابل السماح بتصوير مشاهد من فيلمها المنتظر Avengers: Doomsday داخل أراضي قلعة Windsor أحد أبرز المقرات الملكية في بريطانيا.

وقد بدأت أعمال البناء والتحضير في حدائق Windsor بعدة مواقع تصوير من بينها موقع يُعرف باسم منزل "آني رينولدز"، كما ورد في مستندات تصاريح التخطيط المقدمة إلى المجلس المحلي.

يُذكر أن "آني" هي والدة "بوب رينولدز" المعروف باسم The Sentry أو The Void والذي رأيناه بفيلم Thunderbolts، وتشير هذه المعلومات إلى احتمال تقديم مشاهد من طفولة The Sentry تسلط الضوء على ماضيه النفسي المعقد.

لكن هذا ليس كل شيء، فقد كشفت صحيفة The Irish Sun عن موقع تصوير ثاني تم بناؤه في القلعة يحمل اسم منزل "لوك كيج"، وهو تطور مفاجئ لمتابعي عالم Marvel، إذ لم يظهر "لوك كيج" منذ آخر ظهور له في الموسم الثاني من مسلسله الذي عُرض عام 2018 ضمن عالم Marvel/Netflix.

وقد ظهر "لوك كيج" بمسلسل The Defenders وهي النسخة التلفزيونية المصغرة لفريق Avengers، قبل أن تُلغى جميع هذه المسلسلات بعد إطلاق منصة Disney+، التي نقلت حقوق الإنتاج والعرض إلى Marvel مباشرة.

تُعرف شركة Marvel بسياستها الصارمة في الحفاظ على السرية التامة خلال إنتاج أفلامها، حيث غالبًا ما تُصور الأعمال تحت أسماء رمزية، ويتم حجب تفاصيل المشاهد الرئيسية حتى عن بعض الممثلين المشاركين. كمثال شهير تم تصوير مشهد جنازة Avengers: Endgame دون أن يعرف العديد من أفراد الطاقم والممثلين سياق المشهد الحقيقي.

ورغم هذا التعتيم المقصود لا يتوقف المعجبون عن تحليل أسماء مواقع التصوير الجديدة في محاولة لفك طلاسم ما يجري خلف الكواليس، خصوصًا مع ظهور إشارات لعودة شخصيات لم تكن متوقعة مثل "لوك كيج".

ومع أن هذه التسريبات قد تكون جزءًا من تمويه متقن يُقصد به تضليل الجمهور والإعلام، إلا أن حجم التفاصيل المسربة مؤخرًا يُغذي التكهنات حول دور محوري قد يلعبه "لوك كيج" في المرحلة القادمة من عالم Marvel السينمائي.

بالطبع سنعرف عما إذا كان عودة "لوك كيج" حقيقة أم مجرد تضليل، وذلك عند عرض فيلم Avengers: Doomsday بدور السينما في 18 ديسمبر 2026.