عرب وعالم / السعودية / صحيفة عاجل

رئيس « الذرية» يتوقع «أضرارًا جسيمة للغاية» في موقع فوردو الإيراني

تم النشر في: 

23 يونيو 2025, 2:34 مساءً

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، اليوم الإثنين، إن «القصف ربما تسبب في أضرار "كبيرة للغاية" بالمناطق تحت الأرض في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم الإيرانية المحفورة في جبل، رغم أن أحدًا لا يستطيع حتى الآن تحديد مدى هذه الأضرار». 

وأسقطت الولايات المتحدة أكبر القنابل التقليدية في ترسانتها على المنشآت النووية الإيرانية يوم الأحد، واستخدمت تلك الذخائر الخارقة للتحصينات في القتال لأول مرة في محاولة للقضاء على مواقع بما في ذلك محطة فوردو لتخصيب اليورانيوم المحفورة في جبل.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، إنه هاجم طرق الوصول إلى منشأة فوردو النووية الإيرانية «بهدف تعطيلها». فيما أعلن مركز إدارة الأزمات في محافظة قم الإيرانية، إن إسرائيل جددت صباح اليوم الإثنين، هجومها على موقع فوردو النووي.

وقال «جروسي» في بيان أمام اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة: «في الوقت الحالي، لا أحد، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وضع يسمح له بتقييم الأضرار تحت الأرض في فوردو بشكل كامل». 

ولم تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تنفيذ عمليات التفتيش في إيران منذ أن بدأت إسرائيل ضرباتها العسكرية على المنشآت النووية هناك في 13 يونيو. 

وأضاف «جروسي» أنه «نظرًا للحمولة المتفجرة المستخدمة والطبيعة الشديدة الحساسية للاهتزازات في أجهزة الطرد المركزي، فمن المتوقع أن تحدث أضرار جسيمة للغاية».

وبعيداً عن مستوى الضرر الذي لحق بقاعات التخصيب تحت الأرض في فوردو، فإن أحد أكبر الأسئلة المفتوحة هو وضع مخزونها من اليورانيوم المخصب، وخاصة أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، وهي خطوة قصيرة من نسبة 90% تقريباً التي تشكل درجة صنع الأسلحة.

وهذا يكفي، إذا تم تخصيبه إلى مستوى أعلى، لإنتاج تسعة أسلحة نووية، وفقاً لمعيار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على الرغم من أن إيران تقول إن نواياها سلمية ولا تسعى إلى امتلاك القنابل الذرية. 

لكن إيران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 13 يونيو أنها ستتخذ "تدابير خاصة" لحماية موادها ومعداتها النووية الخاضعة لما يسمى بضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الرقابة التي توفرها معاهدة حظر الانتشار النووي، بحسب جروسي. 

وقال جروسي "في ردي في نفس اليوم، أشرت إلى أنه يجب الإعلان عن أي نقل للمواد النووية من منشأة محمية إلى مكان آخر في إيران للوكالة. إن أي تدابير خاصة تتخذها إيران لحماية موادها ومعداتها النووية... يمكن أن تتم وفقاً لالتزامات إيران بالضمانات... وهذا ممكن".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا