الارشيف / عرب وعالم / البشاير

إعلام عبري: التطبيع الإسرائيلي- هدية لبايدن قبل الانتخابات الأمريكية

  • 1/2
  • 2/2

اعتبرت وسائل إعلام عبرية، أن الرئيس جو يبذل جهودا سياسية مكثفة وكبيرة لإحداث انفراجه بملف التطبيع الإسرائيلي ؛ لتقديمه كإنجاز لإدارته قبل الانتخابات الرئاسية العام القادم.

وذكرت أن ذلك سيكون تعويضا وردا على الانتقادات الموجهة لإدارته بتسبب سياساتها في تآكل النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط، ودخول روسيا والصين في الفراغ الذي تركته الولايات المتحدة، حسبما نقلت وكالة “رويترز”.

وسمح تراجع النفوذ الأمريكي بالشرق الأوسط للصين أن تلعب دور الوسيط في ملف عودة العلاقات الدبلوماسية بين وإيران.

ووفق التقارير، فإن أمريكا كوسيط لصفقة التطبيع المحتملة لديها شرطين رئيسيين، كما أن لكل من إسرائيل والسعودية شروطهما ومطالبهما الخاصة لإبرام الاتفاق.

قيام دولة فلسطينية

وتضع عدة شروط ومطالب من واشنطن وإسرائيل للقبول بالتطبيع مع الأخيرة؛ في مقدمتها قبول تل أبيب إعلان قيام دولة فلسطينية مستقلة.

كما تريد المملكة من واشنطن مواصلة تزويديها بصفقات الأسلحة التي تم إبرامها إبان ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد توقف وعراقيل وضعت بعد أن وصل بايدن للبيت الأبيض.

وتريد الرياض أيضا إبرام اتفاق تحالف دفاعي مع الولايات المتحدة، ودعم واشنطن لبرنامجها النووي السلمي.

الإصلاح القضائي الإسرائيلي

وفي مقابل ذلك، تضع واشنطن شرطين رئيسيين أمام تل أبيب وحكومة الرئيس بنيامين نتنياهو لمواصلة جهود الوساطة لتطبيع العلاقات الإسرائيلية السعودية.

ويتضمن ذلك استئناف إسرائيل مفاوضاتها مع الفلسطينيين وإيقاف خطة الإصلاح القضائي.

شرط إسرائيلي

ورأى مسؤولون إسرائيليون أن الشروط السعودية، لا سيما فيما يتعلق بالحصول على الأسلحة الأمريكية، لن تقبلها تل أبيب إذا أخلت بالحفاظ على “التفوق العسكري النوعي” لإسرائيل في المنطقة.

وقلل مسؤولون إسرائيليون من احتمال انفراجة في ملف الوساطة الأمريكية للتطبيع بين الرياض وتل أبيب.

وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي لراديو الجيش الإسرائيلي، تعليقا على أنباء الوساطة الأمريكية وشروط واشنطن والرياض: “عندما يصبح الأمر متعلقا بأمن إسرائيل، فلن يحرز الأمريكيون تقدما بالتأكيد بدون وثيقة مع الحكومة الإسرائيلية”.

وأوضح أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليست على علم بإحراز أي تقدم في المحادثات ذات الصلة بين الرياض وواشنطن.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البشاير ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البشاير ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا