مع زيادة اعتماد سكان الشرق الأوسط على استخدام خرائط غوغل أو تطبيقات تحديد أنظمة المواقع الجغرافية، يجدون أنفسهم في مواجهة تحديات لم يعهدوها من قبل، إذ قد يشير مكان تواجده في مدينة عربية غير التي يسكن فيها، أو يعطيه إحداثيات جغرافية خاطئة.
فكيف يحدث هذا؟ وما علاقته بالحرب في غزة؟ والتوترات في الشرق الأوسط؟
منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر الماضي، يشهد نظام الملاحة “التموضع العالمي” الذي يعرف اختصارا بـ”جي بي أس” الكثير من التعطيل، حيث يستخدم البعض أجهزة تشويش خاصة لتعطيل ترددات الملاحة القادمة من الأقمار الصطناعية في الفضاء.
وعادة ما يوفر نظام الملاحة “جي بي أس” تحديد الأماكن الجغرافية في أي وقت وفي أي ظرف جوي بحسب مكتب تنسيق تحديد مجال التموضع والملاحة والتوقيت التابع للحكومة الأميركية، والتي تعتمد عليها تطبيقات الخرائط المختلفة.
وتعمل أنظمة “التموضع العالمي” (جي بي أس) من خلال إشارات راديوية ترسلها الأقمار الصناعية إلى أجهزة استقبال، والتي تقوم بتحديد الموقع بدقة، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.