الارشيف / مصر اليوم / الطريق

«رفضا إعطاء العذراء خبزا فحلت عليهما اللعنة».. حقائق حول رحلة العائلة المقدسة...الأمس الخميس، 1 يونيو 2023 03:16 مـ

  • 1/2
  • 2/2

في الأول من يونيو في كل عام، تحتفل الكنيسة القبطية بذكرى مسار دخول العائلة المقدسة إلى ، ويعتبر هذا الحدث من أهم الأحداث المصرية الدينية التاريخية، والتي تمثل فخر للتاريخ المصــري العظيم على مر التاريخ، بالإضافة إلى أن هناك العديد من الروايات حول مسار الرحلة.

العائلة المقدسة مع حارة الخميرة

في أحد الروايات، قيل أن العائلة المقدسة مرت بكثير من القصص، ومنها قصة «حارة الخميرة»، إذ يردد البعض بأن السيدة العذراء مريم خلال رحلة العائلة المقدسة لمصر وأثناء وجودها بمنطقة المطرية طلبت من أهالي المنطقة بعض الخبز فرفضوا، فدعت عليهم العذراء أن لا يختمر الخبز في هذه المنطقة، و قد عاقبهم الله الدعوة بأن تظل تلك المنطقة على مر العصور لا يختمر فيها عجين أو خبز.

العجين مش يتختمر

" لم يختمر العجين يوم واحد طول العام " .. هكذا بدات إحدى سكان منطقة حارة«عيد» أو ما يطلق عليها حارة «الخميرة» حديثها، أن كل ما يدور حول الحارة حقيقي، لكن ما يحدث هو أنه لا يختمر العجين الخاص بهم إلا في يوم واحد طوال العام، مؤكدة أنها لم تعلم أى يوم يحدث فيه ذلك؛ قائلة « مش بنحسب لليوم عشان كدا مش عارفين نحدده .. مهما حاولوا تعديل الوصفات للمخبوزات المختلفة لا تختمر أبدا»

وتابعت صاحبة الـ50 عاما، أن الحارة المجاورة لهما حظ كبير في خبز العجين، كما أنهما حياة هانئة لأن السيدة مريم دعت لهم، فعلى الرغم من رفض سكان حارة عيد القدماء إعطاءها الخبز، أعطاها سكان حارة شق الثعبان، فدعت له، لذلك أصبحت الحارة ملعونة

واستكملت الحاجة فاطمة إبراهيم، إحدى سكان منطقة "حارة الخميرة" المعلونة، أنها عندما تشعر بأن الخبر لم يختمر، تضع العجين بداخل الثلاجة حتى اليوم التالى، وبعدها يختمر بشكل طبيعى، لكن يحدث ذلك فى يوم واحد طوال العام، ليس كل أيام السنة كما يقول.

قالت صاحبة الـ45 عاما، إن حارة الخميرة لم يستمر بها خباز، لذلك لم يوجد أى مخبز فى أول حارتهم، لكنه أغلق أبوابه بعدما فسد عجين يوما بأكمله بداخله، لأنه لم يختمر.

لم يسجل بالتاريخ

وقال الدكتور أحمد عامر، الباحث الأثري، خلال حديثه لـ«الطريق»، إن لم نجد كتابا حديثا أو قديما يتحدث عن تلك الشائعة تواجدهم في اليوم السنوي الرابع للتراث القبطي الذي أقيم مؤخرا في بيت السناي بالقاهرة أنهم قد ترددوا على عدة أماكن في المطرية وسألوا بعض الناس عن ذلك وتأكدوا من عدم صحة هذا الكلام.

خزعبلات وعدم وعى

وأكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن عدم الوعي لدي الناس يجعلهم يلجأون إلى الخزعبلات والخرافات، متابعا أن هذه ثقافة، وخوف من هذه الأشياء، ولا يوجد لها أساس من الصحة، الى أن كل مجتمع لديه ثقافته وقناعته الخاصة حول هذه الأشياء غير الملموسة.

اقرأ أيضا: حقائق حول رحلة العائلة المقدسة إلى مصر هروبًا من ملك اليهود

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا