الارشيف / منوعات / النهار

هي الكبرى في العائلة.. كيف أتصرف مع أختي المتسلطة

أنا فتاة في العشرين مع عمري، الصغرى في العائلة، الحمد لله أحظى بحب أهلي خاصة والديّ.، ناجحة وهذا بفضل الله واجتهاد والديّ معي، لي أخت وأخ اكبر مني، أختي هي الأخرى ناجحة وعاملة كإطار في شركة هامة. لست ادري لما تعاملني بتعال وبروتوكولات عدة.

فعند عودتها إلى المنزل لابد أن أتجند لخدمتها، ومن ثمة تبدأ في تقديم الأوامر، افعلي كذا وكذا، لدرجة أنها تعطلني كثيرا عن دراستي، وحين أعتذر تقيم الدنيا ولا تقعدها، وتتهمني بالتقصير في حقها كأخت وأنني لا أحترمها. وخوفا مني من تفاقم المشاكل وإزعاج أهلي أستجيب لها، لكنها يوميا تتمادى. وأنا لا أريد أن أضيع دراستي، ولا علاقتي بها، فماذا بوسعي أن أفعل ساعدوني من فضلكم.

الأخت هناء من العاصمة

الجواب:

سعيدة برسالتك، وأتمنى التوفيق للرد عليك، حقا موجع ما تمرين به، وقد حزنت كثيرا لما تعانينه، لكن أول ما تبادر إلى إل ذهني هو ما محل أمك من كل هذا الصراع؟. أي نعم أنت لا تريدين إقحامها لكن هي ألا تلاحظ أسلوب أختك وعنجهيتها..؟.

فأختك تستغل مكانتها في البيت وكونها الكبرى، وتمارس سلطتها بدون رأفة. وكونك أصغر منها لا يعني أبدا أن تتسيد عليك وتأمرك بكل ذلك، اجل أنت مطالبة باحترامها وودها فهي أختك الكبرى. تماما مثلما هي مطالبة بذلك، لكن لا يجب أن تسول لها نفسها بأذيتك بالفعل والقول.

حبيبتي إن أول ما أنصحك به هو أن تقحمي أمك في الموضوع، وتتدخل بسرعة لوضع النقاط على الأحرف في المنزل. ليلزم الكل حدوده، ثم إياك أن تنفلت الأمور منك وتعاملينها بالمثل. فلابد أن نتأدب في حضرة الوالدين، وحاولي أن تتقربي منها وان تشاركينها انشغالاتك. فربما تتغير وجهة نظرها وتبدل أسلوبها، وأكيد سوف يتلطف الجو بينكما وتصبح العلاقة طيبة أكثر.

وفقك الله واهتمي كثيرا بدارستك عزيزتي، وأتمنى منك أن تراسلينني مرة أخرى.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا