تلقى موقع «صحة 24» استغاثة من قبل عامل، يطلب علاج ابنته على نفقة الدولة، نتيجة إصابتها باعوجاج حاد فى العمود الفقري، وهو ما يؤثر على قدرتها على المشي، كما أثر بشكل سلبي على الرئة، وفقا لتقارير طبية صادرة عن مستشفى الدمرداش الجامعي، وكذلك عين شمس التخصصي، حيث تصل تكلفة الجراحة إلى 250 ألف جنيه.

اعوجاج حاد في العمود الفقري

وقال والد الطفلة أولفيا طارق رفعت، إنه اكتشف اعوجاج العمود الفقري لدى ابنته وهي في عمر 8 سنوات بشكل مفاجئ، ولم تكن مولودة به، حيث بدأت رحلة البحث عن العلاج، وفي بداية الأمر وصف أحد الأطباء مجموعة من الفيتامينات التي تساعد على تقوية فقرات العمود الفقري، ولكن مع الوقت ازداد الأمر سوءًا، الأمر الذي جعله يذهب إلى مستشفى بالمعادي، حيث تم تشخيص المرض في بداية الأمر بأن هناك ورما على الحبل الشوكي، وبناء على ذلك تم إجراء أشعة والتي استبعدت هذا السبب، وشخصت أن هناك ماء على الحبل الشوكي.

رحلة استعادة اعوجاج العمود الفقري

وتابع والد الطفلة أولفيا طارق رفعت، خلال حديثه لـ«صحة 24»، أن المستشفى بالمعادي حوّل الطفلة على مستشفى السيدة زينب التخصصى، وهناك رفض المستشفى التدخل وأكد أن مستشفى الدمرداش لديه الإمكانية لعلاج هذا النوع من مشاكل العظام، والعمود الفقري.

وأشار إلى أنه ذهب إلى الدمرداش والذي وقع الكشف الطبي على ابنته، إلا أن المستشفى رفض إجراء العملية إلا بعد تقليل نسبة المياه، ومع مرور الوقت أثر اعوجاج العمود الفقري على الرئة.

وتابع: من هنا أجرى طبيب عملية توسيع قاع الجمجمة على الحبل الشوكي، من أجل التخلص المياه، وذلك حتى تكون هناك سهولة في استعداد العمود الفقري.

جراحة استعادة العمود الفقري

وأوضح والد الطفلة، أن طبيب تخدير نصحه بإجراء عملية استعادة العمود الفقري في مستشفى يملك إمكانية رعاية حرجة، بالإضافة إلى رعاية مركزة لمدة تتراوح بين 8 إلى 9 أيام، كاشفا له هذا الأمر سيكون متوفرا في مستشفى عين شمس التخصصي، لذا ذهب إلى هذا المستشفى الذي لا يتبع التأمين الصحي، مشيرا إلى أنه أرسل استغاثة إلى مجلس الوزراء لتفعيل العلاج على نفقة الدولة، خاصة بعدما وضع مستشفى عين شمس تكلفة تصل إلى 250 ألف جنيه قابلة للزيادة، إلا أن رد مجلس الوزراء أن الدولة سوف تتحمل 50%.

ووجه والد الطفلة رسالة استغاثة إلى من يهمه الأمر، بسرعة التدخل من أجل إنقاذ طفلة عمرها الآن 12 سنة في الصف الثاني الإعدادي، من خطر اعوجاج العمود الفقري، الذي أصبح يعيق حركتها ويؤثر بشكل سلبي على الرئة، إذ طرق كل الأبواب ولم يجد ردا يثلج صدره، مشيرا إلى أنه عامل بأحد محال بويات السيارات، ولا يستطيع تحمل تلك التكلفة الباهظة.