آلاف الدقائق التي تشهدها ملاعب كرة القدم سنويا في منافسات بين 22 لاعبا داخل المستطيل الأخضر، لحصد البطولات لفرقهم وكتابة التاريخ، وتحقيق الأرقام القياسية.

ولكن لقطات قليلة على مدار التاريخ التي تتذكرها الجماهير، هذا ما نرويه في سلسلة "حكاية هدف أسطوري" يوميا في رمضان، لنحكي يوميا رواية هدف أسطوري علق بأذهان الجماهير.

في موسم (2009 - 2010) وضمن قمة الجولة الـ27 من مسابقة الدوري شهدت مباراة الزمالك والأهلي لقاء ماراثوني بين القطبين لم يتحدد فيها نتيجة المباراة سوى في الدقيقة الأخيرة حيث شهدت هذه القمة ستة أهداف بواقع ثلاثة أهداف لكل فريق.

هذه القمة أبطالها ستة لاعبين بداية من أحمد جعفر والذي أحرز هدف التقدم في الدقيقة الثانية إلا أن عماد متعب عادل النتيجة ثم سجل حسين ياسر المحمدي الهدف الثاني للزمالك قبل أن يعود "القناص" متعب ويسجل التعادل.

الشوط الثاني وفي آخر 11 دقيقة الإثارة كانت متواجدة عن طريق تسجيل محمد عبد الشافي الهدف الثالث للزمالك في الدقيقة 79 لكن محمد بركات كتب كلمة النهاية في الدقيقة الرابع من الوقت بدل الضائع بتسجيله هدف التعادل.

وعن هدف بركات القاتل قال أحمد غانم سلطان لاعب الزمالك السابق في تصريحات عبر شاشة "أون تايم سبورتس 2" :"في مباراة (3-3) غلطت في الجول الثالث مع أن في المباراة صنعت الهدف الثاني لحسين ياسر المحمدي وعلى الرغم من ذلك جددت عقدي".

وتابع :"هدف بركات سبب لي صعوبات في الشارع، كنت عامل مباراة جيدة لكن الجول الثالث كان صعب جدًا لأنه جاء في الدقائق الأخيرة".

وأكمل :"اتخذت قرار خطأ في كرة الهدف، كنت أريد إعادة الكرة برأسي لكن الكرة جاءت في كتفي، الجماهير لن تتذكر الهدف الذي صنعته سيتم التفكير في كرة الهدف الذي أخطأت فيه".

بركات بهدفه حافظ على سجل خالي من الهزائم مع الأهلي خلال مشاركاته في مباريات القمة ضد الزمالك حيث لعب 18 مباراة منذ وصوله للقلعة الحمراء حيث حقق الفوز في 13 مباراة مقابل خمس تعادلات.