أعلن مسؤولون إسرائيليون، أمس الاثنين أن تل أبيب اقترحت هدنة في غزة مقابل إطلاق سراح نحو نصف من تبقى من المحتجزين، فيما أعلنت حركة «حماس» تمسكها ب«اتفاق وقف إطلاق النار» الموقع في 19 يناير الماضي وكذلك المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء الأسبوع الماضي لتجاوز الأزمة ودعت كل «من يستطيع حمل السلاح» إلى التحرك رداً على خطة ترامب لغزة، بينما دعا الاتحاد الأوروبي إلى كسر دائرة العنف في غزة والعودة للمفاوضات، في حين طالبت الرئاسة الفلسطينية «حماس» بحماية أهالي قطاع غزة وإنهاء معاناتهم.
وقال المسؤولون الإسرائيليون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم: إن المقترح الجديد يتضمن إعادة نصف المحتجزين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء وعددهم 24 وجثث نحو نصف عدد المحتجزين الذين يُعتقد أنهم لاقوا حتفهم، وعددهم 35، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوماً.
وكانت مصادر مطلعة على المقترح الأمريكي ذكرت في وقت سابق أن خطة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، كانت تنص، قبل استئناف الحرب، على تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لمدة 50 يوماً إضافية، مقابل إطلاق سراح 5 محتجزين إسرائيليين، فيما طالبت إسرائيل بالإفراج عن 11 محتجزاً إسرائيلياً وجثامين 16 ووقف لإطلاق النار مدته 40 يوماً، بينما أرادت حماس إطلاق سراح محتجز إسرائيلي…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.