أعلن النجم محمد رمضان انتهاء الخلاف بين ابنه علي وزميله عمر، بعد سلسلة من الشائعات والتكهنات حول ملابسات قضية الاعتداء التي تورط فيها الطفل، وانتهت بقرار قضائي بإيداعه في دار رعاية.
ونشر محمد رمضان عبر حسابه الرسمي صورًا جمعته مع أسرة الطفل، مؤكدًا أن الصلح تم بينهما، وعلق قائلاً: كل اللي اتقال كان إشاعات.. الحمد لله الصلح تم بين علي وعمر.. وهما إخوات ومفيش حاجة أكبر من التسامح.
هذا الإعلان جاء بعد أيام من تضارب الأنباء بشأن الواقعة التي بدأت بمشادة بين الطفلين داخل إحدى المدارس الخاصة في القاهرة، وتحولت إلى قضية رأي عام بعد تدخل النيابة العامة، خاصة بعدما تردد عن تعرض الطفل عمر للاعتداء من قبل علي محمد رمضان، نجل الفنان.
تفاصيل أزمة ابن محمد رمضان
الواقعة التي تصدرت حديث الإعلام بدأت في نادٍ رياضي راقٍ في القاهرة، حيث دخل الطفل علي محمد رمضان في مشادة مع زميله عمر، تطورت إلى ما وُصف لاحقًا بـ"اعتداء جسدي" من جانب علي. الروايات المتداولة أشارت إلى أن علي وجّه ضربات للطفل الآخر، وهو ما اعتبره والد الطفل المعتدى عليه سلوكًا خطيرًا يتطلب محاسبة.
على الفور، تقدّم والد عمر ببلاغ رسمي للنيابة العامة، مرفقًا بشهادات وإفادات من شهود عيان، وكذلك تقارير طبية أولية توثق تعرض الطفل لإصابات طفيفة، لكن مؤثرة نفسيًا.
النيابة تتحرك.. وقرار بإيداع الطفل في دار رعاية
لم تمر ساعات حتى بدأت النيابة العامة التحقيق في الواقعة. وفي خطوة نادرة، أصدرت قرارًا بإيداع الطفل علي رمضان، البالغ من العمر 12 عامًا، في إحدى دور الرعاية المؤقتة، لحين استكمال التحقيق. القرار جاء لحماية الطفل نفسه من التصعيد، وأيضًا كإجراء احترازي لحين التحقق من مسؤوليات الطرفين.
القرار شكّل صدمة كبيرة للجمهور، وفتح نقاشًا واسعًا حول مدى قانونية هذا النوع من الإجراءات مع قُصّر، خصوصًا عندما يكون الطفل معروف النسب لفنان شهير مثل محمد رمضان، ما زاد من حدة التفاعل الإعلامي.
محمد رمضان يخرج عن صمته: أنا أب قبل أي شيء
رغم تحفظه في البداية، قرر محمد رمضان الخروج عن صمته بعد تزايد الضغوط والانتقادات. فنشر رسالة على إنستغرام قال فيها: أنا أب قبل ما أكون فنان، واللي حصل لابني كان وجع كبير، بس بحترم القانون ومؤسسات الدولة.
تصريحه نال إشادة من البعض الذين رأوا فيه نضجًا وتحملًا للمسؤولية، فيما اعتبره آخرون محاولة لحماية صورته العامة أمام الجمهور. لكن في المجمل، ساهمت رسالته في تهدئة الوضع مؤقتًا، بينما استمرت الإجراءات القانونية في مسارها المعتاد.
وساطات وتحركات عائلية تنهي الأزمة
في الأيام التالية، تحركت العائلتان بهدوء بعيدًا عن الأضواء. وتدخلت شخصيات مقربة من الأسرتين لإنهاء الأزمة واحتوائها، خاصة وأن الطرفين أبديا رغبة في المصالحة، وعدم تصعيد الوضع بما قد يؤثر على مستقبل الطفلين نفسيًا واجتماعيًا.
وبعد عدة لقاءات، تم الاتفاق على تسوية ودية، تخللها اعتذار رسمي من الطفل علي لزميله عمر أمام عائلته، وتعهد بعدم تكرار الواقعة. كما قامت أسرة عمر بسحب البلاغ رسميًا من النيابة، ما مهّد الطريق لإنهاء إجراءات الإيداع وإعادة الطفل إلى حضن عائلته.
صور الصلح.. ورسائل الجمهور
محمد رمضان لم يكتف بالإعلان عن الصلح، بل وثقه بالصور ونشرها مع تعليق يعكس ارتياحه: الصلح تم، وعلي وعمر إخوات، واللي حصل مجرد خلاف بسيط واتحل بحكمة الكبار.
جمهور رمضان تفاعل بشكل كبير مع الصور والمنشور، وكتب أحد المتابعين: الحمد لله إن الأزمة خلصت، الأطفال ما يستاهلوش يدخلوا في دوامة المحاكم. وقالت متابعة أخرى: تصرف محترم من العائلتين، لأن اللي كان بيتابع كان فاكر إن في كارثة، بس طلع خلاف أطفال واتحل.
كما أبدى كثيرون استغرابهم من سرعة انتشار الشائعات، خصوصًا ما تم تداوله عن فصل الطفل من المدرسة أو تعنيفه، وهي أخبار تبين لاحقًا عدم دقتها.
شاهدي أيضاً: إحالة قضية ابن محمد رمضان إلى محكمة الطفل
شاهدي أيضاً: بالفيديو: ابن محمد رمضان يقلده بطريقة طريفة شاهدوه
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.