كتبت أسماء نصار

قال الدكتور مصطفى عطية المتحدث الرسمى بـ معهد بحوث القطن، إن القطن المصري يتميز بالجودة العالية عالميًا بفضل صفاته الغزلية والتكنولوجية الممتازة، مما يجعله مفضلاً لدى كبرى بيوت الأزياء العالمية، فهو أحد أهم مدخلات صناعة الغزل والنسيج، ولا يدخل في صناعة الغزل والنسيج فقط، بل مصدر للزيوت النباتية التي تعاني مصر من نقص حاد بها.

وأضاف: يجب تطوير قطاع التصدير حيث تعيق تنمية الصادرات القطن بمصر عدة معوقات (تمويلية - إنتاجية - تسويقية) يجب إزالتها باتباع الآتي:

1- العمل الجاد على تخفيض التكاليف الإنتاجية والتسويقية للقطن المصري وذلك لتوفير هامش ربح اقتصادي ملائم للتنافس السعري مع الأقطان العالمية.

2- الاهتمام بنقاوة الأقطان وإزالة المواد الغريبة حتى لا تؤدي إلى القضاء على سمعة القطن المصري.

3- خفض تكاليف إنتاج بالات التصدير بأن تتم عملية كبس البالة على مرحلة واحدة.

4- ضرورة توفير الدراسات العلمية لترقب حالة الأسواق والعرض والطلب للتنبؤ بالأسعار والإنتاج والاستهلاك وغيرها من الدراسات وتقديمها لمتخذي القرار لتكون القرارات سليمة من الناحية العلمية والعملية.

5- يجب أن يكون هناك ارتباط بين سعر المنتج وسعر التصدير لأنه يؤدي لخلل.

6- لابد أن يكون هناك هامش ربح للمنتج حتى لا يعزف عن زراعة القطن ويتحول لزراعة أي محصول آخر.

7- يجب أن يكون حجم الإنتاج مناسب لتغطية الاستهلاك المحلي والتصدير معًا.

8- ضرورة ضبط سعر فائدة التمويل من البنوك لأنه تمويل قصير الأجل ويخدم سلعة تصديرية.

9- الاستفادة القصوى من شعار القطن المصري والترويج له تحت هذا الشعار لأنه لا يوجد قطن في العالم يضاهي القطن المصري في جودته.