كتبت: سمر سلامة
الإثنين، 23 يونيو 2025 11:45 صأدان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بأشد العبارات، التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة "مار إلياس" في حي الدويلعة بالعاصمة السورية دمشق، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين من المدنيين الأبرياء، مؤكدًا أن ما جرى يمثل جريمة مروعة تنتهك حرمة دور العبادة وتستهدف أرواح الأبرياء بشكل جبان ولا إنساني.
وشدد الحزب، في بيان نشره على صفحته الرسمية، على أن استهداف الأبرياء وترويع الآمنين والعبث بأمن واستقرار الشعوب، هي أفعال لا يمكن تبريرها تحت أي مسمى أو ذريعة، لافتًا إلى أن استمرار مثل هذه الجرائم في سوريا يمثل جرحًا مفتوحًا في ضمير الإنسانية، ويعكس حجم المأساة التي يعيشها الشعب السوري منذ سنوات طويلة من الحرب والعنف والانقسامات.
وجدد الحزب رفضه القاطع لكل أشكال الإرهاب والتطرف، مهما كانت دوافعه أو الجهات التي تقف وراءه، مؤكدًا في الوقت ذاته تضامنه الكامل مع الشعب السوري الشقيق، الذي لا يزال يدفع ثمنًا باهظًا للصراعات والحروب المتواصلة، ويواجه معاناة إنسانية غير مسبوقة في ظل حالة عدم الاستقرار المستمرة.
ودعا الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، المجتمع الدولي والقوى الإقليمية والدولية إلى ضرورة دعم جهود تحقيق السلام في سوريا، وإنهاء حالة الاحتراب الداخلي، والعمل على صون كرامة الإنسان السوري، ووقف نزيف الدماء الذي لا يزال يحصد أرواح المدنيين الأبرياء يومًا بعد يوم.
وأكد الحزب في بيانه أن العالم بحاجة ماسة إلى مواجهة حقيقية وشاملة لظاهرة الإرهاب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.