قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن عدد التهم الموجهة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب "مخيف" لأنها متعدد وتأخذ أبعادا مختلفة ما بين محكمة دستورية عليا تستمع الجدل حول تعطيل العدالة وقلب نتيجة الانتخابات، ومن المتوقع أن قرارات هذه المحكمة ستكون في نهاية شهر يونيو، وستحسم مستقبل "ترامب" السياسي.

وأضاف" سنجر "خلال مداخلة ببرنامج" منتصف النهار "، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن الدستور الأمريكي لا يمنع المرشح الجمهوري في استكمال الانتخابات حتى وإن كان مدانا، وبالتالي هناك معادلة يحاول "ترامب" أن يقدمها بشكل واضح للإعلام والرأي العام الأمريكي المساند له والراغبين في إعادة انتخابه مرة أخرى.

ولفت أن كل هذه المحاكمات هي محاكمات سياسية الغرض منها إزاحته عن العمل السياسي كونه المرشح الأوحد الذي حظي إلى الآن بموافقة أو أغلبية مقارنة بكل المرشحين الجمهوريين الذين انهزموا أو تراجعوا ولم يبق إلا "ترامب".